باتت تكنولوجيا الاتصال التتبُّعي سلاحاً لا يقل أهمية عن إيجاد دواء أو لقاح لمرض كوفيد-19. وعلى رغم أن شركتي أبل وقوقل قررتا النزول بثقلهما لصنع التطبيق النموذجي التي يمكن أن يتيح للسلطات الصحية تعقب المصابين والمتعافين والمخالطين، إلا أن الولايات المتحدة تأتي في ذيل قائمة الدول المتقدمة في هذا المجال. فليست هناك إستراتيجية وطنية للعناية بهذه المسألة. لكن «أبل» و«قوقل» أطلقا تطبيقهما منتصف مايو الجاري. وقامت كل من«أبل» و«قوقل» بإطلاق الكود البرمجي لنظام تتبع فايروس كورونا، كما نُشرت لقطات شاشة لتصميمه الذي سيدمج في نظامي التشغيل آي أوإس، وأندرويد، ويسمح للوكالات الصحية بإنشاء تطبيقات لتتبع جهات الاتصال، لتسهيل تتبع الأشخاص الذين يحتمل إصابتهم بالفايروس وتحديدهم.
غير أن الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة تقدمت العالم بهذا المجال منذ يناير الماضي. وفي كوريا الجنوبية قام طالب جامعي، يعتبر من النابغين في اختراق البيانات (هاكر)، بصنع تطبيق يتيح معرفة تحركات المصاب، والأماكن التي يوجد فيها مخالطوه. كما صنعت كوريا الجنوبية تطبيقاً لمراقبة الالتزام بالعزل الذاتي للمصابين، منذ 13 أبريل. وفعّلت سنغافورة تطبيقها في 20 مارس. وقام أكثر من 50 مليون هندي بتحميل التطبيق الحكومي المعتمد. أما في أوروبا، فإن الاتحاد الأوروبي اشترط أن يكون تحميل التطبيق طوعياً، وأن تقره السلطات الصحية، وأن تتعهد بعدم انتهاك خصوصية الأفراد.
غير أن الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة تقدمت العالم بهذا المجال منذ يناير الماضي. وفي كوريا الجنوبية قام طالب جامعي، يعتبر من النابغين في اختراق البيانات (هاكر)، بصنع تطبيق يتيح معرفة تحركات المصاب، والأماكن التي يوجد فيها مخالطوه. كما صنعت كوريا الجنوبية تطبيقاً لمراقبة الالتزام بالعزل الذاتي للمصابين، منذ 13 أبريل. وفعّلت سنغافورة تطبيقها في 20 مارس. وقام أكثر من 50 مليون هندي بتحميل التطبيق الحكومي المعتمد. أما في أوروبا، فإن الاتحاد الأوروبي اشترط أن يكون تحميل التطبيق طوعياً، وأن تقره السلطات الصحية، وأن تتعهد بعدم انتهاك خصوصية الأفراد.